أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة تتويج المنتخب المغربي بكأس أمم إفريقيا التي غابت عن خزائن المغرب منذ سنة 1976،
قائلا: ” المنتخب الوطني عليه البحث عن تتويج بكأس أمم إفريقيا التي غابت عنا منذ 1976 هذا الغياب غير مقبول،
خصوصا في بلد يعيش 23 سنة من التنمية في جميع المجالات بفضل اهتمام الرائد الأول للرياضة جلالة الملك والرعاية التي يشمل بها جميع المغاربة بمن فيهم لاعبي المنتخب المغربي”.
وتابع رئيس الجامعة، في معرض حديثه خلال اللقاء الذي عقدته الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين،
قائلا: “علينا العمل على التتويج بكأس أمم إفريقيا في المرحلة المقبلة
وأيضا أن نعمل على تجاوز إنجاز قطر من خلال السعي لبلوغ المباراة النهائية ولم لا التتويج بالكأس العالمية،
وكنا قريبين من ذلك في كأس العالم بقطر.
علينا أن نزيل الحواجز البسيكولوجية التي عشنا فيها لمدة عقود،
وأنتم رأيتم اللاعبين كيف كان لهم الهدف هو التتويج باللقب، وهناك المدرب الركراكي الذي يزكي كلامي”.
وأضاف لقجع وفق “الأخبار”، أن أهم ما في الرياضة هو الحفاظ على المكتسبات وأن تصبح الإنجازات والألقاب ثقافة لدى الجميع،
مشيرا إلى أن كرة القدم الوطنية تسير في الطريق الصحيح،
قائلا: “جلالة الملك محمد السادس وضع لبنات الإرث الكروي ونحن نجني ثماره الآن،
المغاربة يستحقون أكثر لسبب بسيط، بسبب العناية التي يخصها جلالة الملك نصره الله واليوم نجني ثمار وبعد نظر جلالته اليوم.
وأضاف فوزي لقجع في معرض حديثه: “أنا أعرف الطاقم التقني للمنتخب واللاعبين عن قرب،
طموحهم لن يقف عند هذا الحد وبلوغ الرتبة الرابعة في كأس العالم،
فأنا شخصيا لا أعتبر هذا الإنجاز نهاية مسار أو تتويجا، بل هو بداية مسار وهذه هي الثقافة التي يجب أن نعتاد عليها”.
وأكد لقجع على أن الجماهير المغربية لعبت دورا مهما في إنجاز “الأسود” في قطر،
قائلا: “هذا ليس جديدا على الجماهير المغربية الشغوفة بكرة القدم والتي كان لها دور مهم في ما بلغه المنتخب.