فوائد الصيام المتقطع.. أظهرت الدراسات العلمية أن الامتناع عن تناول الطعام لفترات زمنية محددة
يسبب تغييرات في الجسم.
هذه التغييرات تشمل تعديل مستويات الهرمونات لتسهيل الوصول إلى الدهون المخزنة وإجراء عمليات إصلاح للخلايا الحيوية.
وتُعد ساعات الصيام المتقطع فترة مهمة يتم خلالها الكشف عن عدة تغيرات أساسية، من بينها:
تخفيض مستوى الأنسولين في الدم: يلاحظ انخفاضًا واضحًا في مستوى الأنسولين خلال الصيام المتقطع،
مما يسمح بحرق الدهون بفعالية أكبر.
تعديل مستوى هرمون النمو: يؤدي الصيام المتقطع إلى تغيير مستويات هرمون النمو البشري،
مما يساعد على حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية.
إصلاح الخلايا: يعمل الجسم خلال فترة الصيام على إصلاح الخلايا التالفة وإزالة الفضلات منها.
تأثير على التمثيل الجيني: توجد تغييرات مفيدة في الجينات والجزيئات المرتبطة بالصحة والحماية من الأمراض خلال الصيام.
ويساعد الصيام المتقطع أيضًا في خسارة الوزن وتقليل الدهون الداخلية المتراكمة.
و يُلاحظ أن الكثير من المتبعين لهذا النظام يهدفون إلى خسارة الوزن من خلال اتباع الصيام المتقطع.
ومن الصحيح أن الصيام المتقطع يقلل من عدد الوجبات الغذائية،
مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية المستهلكة إلا إذا تم تعويض ذلك خلال الوجبات المسموح بها.
بالإضافة إلى ذلك، يحفز الصيام المتقطع على تحسين وظيفة الهرمونات لتسهيل خسارة الوزن.
ويُلاحظ أن الصيام المتقطع يرفع مستوى هرمون النمو والنورادرينالين ويقلل من مستوى الأنسولين،
مما يساهم في تكسير دهون الجسم واستخدامها لإنتاج الطاقة.
كما يساهم الصيام المتقطع في محاربة حساسية الأنسولين ويقلل من فرص الإصابة بالسكري.
وقد أظهرت الدراسات أن الصيام المتقطع لفترة 8-12 أسبوعًا قادر على خفض مستوى السكر الصائم في مجرى الدم لدى
مرضى ما قبل السكري بنسبة 3-6%، وأن كمية الأنسولين لديهم انخفضت بنسبة 20-31%.
وهناك أيضًا فوائد أخرى للصيام المتقطع مثل محاربة التوتر المؤكسد والالتهابات في الجسم.
كما أنه يمكن أن يحمي صحة القلب من خلال تحسين مؤشرات عوامل الخطر المتعلقة بالأمراض القلبية مثل مستوى السكر
في الدم والضغط الشرياني.
علاوة على ذلك، يعتبر الصيام المتقطع مفيدًا لصحة الدماغ،
حيث يساهم في تحسين خصائص استقلابية مهمة للدماغ مثل التوتر المؤكسد ومقاومة الأنسولين.
كما وجدت الدراسات أن الصيام يحفز إنتاج خلايا عصبية جديدة، مما يعزز صحة الدماغ
ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
وأخيرًا، يشير البحث إلى أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطان،
بالإضافة إلى تأثيراته الإيجابية في تقليل آثار العلاج الكيميائي.