يتطلب علاج فقر الدم تحديد السبب الأساسي ومعالجته. إليكم بعض الطرق الشائعة لعلاج أنواع مختلفة من فقر الدم:
نقص الحديد: يُعالج عادةً بتناول مكملات الحديد سواء على شكل أقراص، سوائل، أو حقن. يُنصح أيضًا بزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضروات الورقية.
نقص فيتامين ب12: يُشخص غالبًا لدى كبار السن والأشخاص الذين لديهم صعوبة في امتصاص الفيتامين من الطعام. يُعالج بحقن فيتامين ب12 أو مكملات فموية.
فقر الدم بسبب نقص حمض الفوليك: يُعالج بمكملات حمض الفوليك وهو شائع بين النساء الحوامل وفي سن الإنجاب.
فقر الدم الخبيث: ينتج عن مشكلات في امتصاص فيتامين ب12 ويُعالج بحقن الفيتامين وأدوية تساعد على امتصاصه.
فقر الدم الانحلالي: ينتج عن تدمير خلايا الدم الحمراء ويُعالج بناءً على السبب الكامن وراء التدمير.
فقر الدم الناتج عن مشاكل نخاع العظم: ينتج عن خلل في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم ويُعالج بالعلاج الكيميائي أو زراعة النخاع.
ومن الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض فقر الدم لتحديد السبب والحصول على العلاج الملائم. فقر الدم قد يكون خطيرًا، لكن بالعلاج الصحيح، يمكن للأشخاص أن يعيشوا حياة صحية ونشطة.
للوقاية من فقر الدم، إليكم بعض النصائح:
تناول نظام غذائي متوازن: يجب أن يشمل الأطعمة الغنية بالحديد، فيتامين ب12، وحمض الفوليك.
مكملات الحديد: قد يُوصي الطبيب بتناول مكملات الحديد إذا كان النظام الغذائي لا يوفر الكمية الكافية.
الحفاظ على وزن صحي: السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على تحسين امتصاص الحديد في الجسم.
الحوامل والمرضعات: يجب استشارة الطبيب حول الاحتياجات من فيتامين ب12 وحمض الفوليك.