أنا الخبر ـ عبر
انتظر زعيم الانفصاليين لأزيد من ثلاث ساعات في قاعة الانتظار قبل أن يستقبله قائد الجيش الجزائري ويوبخه على فشلهم بمنطقة الكركرات، حسب مصادر متطابقة.
وأوضحت المصادر أن زعيم الانفصاليين ومن معه ومن يدعمونهم تفاجأوا برد فعل المغرب وقرار تدخله بحزم وبسلم بالمنطقة وتأمين العبور التجاري والمدني في ظرف وجيز بعدما استغرق المرتزقة أسبوعين من الاستفزازات المتواصلة.
وتتواصل إخفاقات الجبهة الوهمية ويتضاعف رقم الصفعات التي تتلقاها كل يوم، فقد قرر ممثلهم السابق في البرازيل الاستقرار بالبلد بعدما أخذ الجنسية ورفض العودة بشكل مطلق إلى المخيمات.