أنا الخبر | Analkhabar
باتت بعض شركات المحروقات على صفيح ساخن بعد تداول عدد من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثمنة المحروقات لنفس الشركات بدول أخرى حيث لاحظوا ارتفاع أسعار البنزين بالمغرب و انخفاضها في دول أخرى على الرغم من كون المُسوق واحد.
و في هذا السياق، تساءل عموم المغاربة الذين تضرروا من ارتفاع أسعار المحروقات بمختلف المنصات الاجتماعية عن السبب المباشر في هذه الارتفاع الحاصل في مجموعة من محطات الوقود بالمغرب و انخفاضها في الكثير من بلدان العالم رغم تواجد نفس الشركات التي صارت تبيع البنزين للمغاربة بما يقرب الدولارين للتر و تبيعه الآن بأقل من دولار بعدد من دول المنبع.
و كانت الحكومة قد بررت عدم التدخل لوقف نزيف الزيادات المتوالية والملتهبة في المواد الطاقية التي أنهكت جيوب المغاربة حتى قبل الحرب الروسية الأوكرانية، بكون ذلك خارج عن سيطرتها و لا يمكن لها في الظرفية الراهنة دعم أسعار المحروقات بأي شكل من الأشكال.