هزت تقارير صحفية، الرأي العام الإفريقي، وذلك بخصوص تزوير بعض لاعبي الكاميرون لأعمارهم الحقيقية.
وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن تورط لاعبين كاميرونيين، من بينهم ويلفريد ناثان دوالا، في تزوير أعمارهم، حيث تم اختيار دوالا، المتهم بتزوير عمره، لتعزيز صفوف “الأسود غير المروضة” في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكوت ديفوار.
وينص الفصل 20 من قواعد بطولة كأس الأمم الأفريقية على إمكانية فتح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان هناك احتيال أو سرقة هوية.
وإذا تم إثبات التهم، ستواجه الكاميرون عقوبة قاسية تتمثل في استبعادها من المشاركة في النسختين التاليتين من كأس الأمم الأفريقية بالمغرب سنة 2025 ثم 2027.
ولم تعلق الكاميرون رسميًا على هذه التقارير حتى الآن، كما ينتظر عشاق كرة القدم في أفريقيا بفارغ الصبر نتائج التحقيق الذي سيجريه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتثير هذه الفضيحة تساؤلات حول مدى نزاهة كرة القدم الأفريقية وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الممارسات.