أنا الخبر ـ متابعة
اهتزت إحدى الملحقات الإدارية ببلدية قلعة السراغنة، أول أمس الجمعة 22 نونبر الجاري، على وقع فضيحة أخلاقية كشف عنها شجار اندلع بين موظفة وقائد الملحقة المذكورة.
وبحسب إفادة مصادر من عين المكان لـجريدة “كشـ24″ التي أوردت الخبر، فإن الفضيحة الأخلاقية تفجرت فصولها بعد دخول إحدى الموظفات في عراك مع رجل السلطة المذكور وأمسكت بخناقه داخل مكتبه قبل أن تجره عبر سلالم الملحقة أمام أعين أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة والمرتفقين الذين حجوا لقضاء أغراضهم الإدارية.
وتضيف مصادر الجريدة ذاتها، أن الموظفة التي كانت في حالة هستيرية فضحت دون أدنى حرج وبأعلى صوتها العلاقة غير الشرعية التي جمعتها مع القائد المذكور على مدى أشهر، في الوقت الذي كان فيه الأخير يصرخ “عيطو للبوليس” بينما لزم أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة أماكنهم.
وأكدت المصادر ذاتها، أن فتيل الخلاف نشب بين الطرفين بعدما قرر رجل السلطة إقالة الموظفة المذكورة واحالتها على مصالح البلدية، بعدما طالبته بالوفاء بالوعد الذي سبق أن قطعه على نفسه والزواج بها.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الموظفة المذكورة وهي مطلقة وأم لبنت، كشفت عن تفاصيل العلاقة التي جمعتها بالقائد الذي عاشرها معاشرة الأزواج لأشهر بعد أن وعدها بالزواج بدعوى أن علاقته بزوجته التي تقطن رفقة الأبناء بمراكش ليست على مايرام، غير أنه سرعان ما تنكر لها بعد أن طالبته بتسوية وضعيتهما والإقتران بها، حيث قرر انهاء مهامها وإبعادها إلى مصالح البلدية، وهو الأمر الذي اعتبرته إهانة وخيانة سيما وأن أفراد أسرتها يعلمون بالعلاقة التي تربطها برجل السلطة المذكور.