أنا الخبر ـ الصباح
كشف مصدر مطلع ،عن فضائح جنسية جديدة بين موالين لبوليساريو، خاصة بالداخلة والعيون، يتم التستر عليها أو تهديد كل من يحاول التبليغ عنها.
وكشف المصدر نفسه، أن فضائح الاغتصاب الجنسي فاحت رائحتها بين موالين لبوليساريو، وأنها لم تعد مقتصرة على “قيادة الانفصاليين أو الصف الثاني في المخيمات المحاصرة”، علما أن كل التقارير تشير إلى ما يرتكبه الزعماء في الاتجار بالبشر واغتصاب الصحراويات، واستغلال أوضاعهن الاجتماعية لاستعبادهن.
وقال المصدر ذاته، إن خلافات بين الموالين لبوليساريو، في الآونة الأخيرة، بالداخلة والعيون عجلت بظهور الفضائح الجنسية أمام الملأ، مشيرا إلى أن أحد الغاضبين فر إلى جزر الكناري وكشف عما تتعرض له صحراويات مواليات للانفصاليين من اغتصاب وجنس في جلسات سرية، وأنهن يلجأن إلى التكتم عن هذه العلاقات المشبوهة، درءا للفضيحة.
ونقل عن الهارب قوله إن “شهادات مجموعة من الضحايا، تحدثن فيها عن تلاعب “بوليساريو” بالمساعدات المالية وتوظيفها أحيانا في إشباع غرائزهم الجنسية، مثل حالة امرأة لها عدة أولاد، واستغل بعضهم غياب زوجها لإرغامها على ممارسة الجنس، مقابل الحصول على بعض المال، ثم وجدت نفسها ضحية اغتصاب وممارسات جنسية شاذة من باقي الانفصاليين في الأقاليم الجنوبية المغربية.
وأوضح المصدر نفسه أن الجنس أصبح مباحا بين مجموعات موالية لبوليساريو، سواء في الداخلة والعيون، مشيرا إلى أنهم لا يتوانون، في جلساتهم الخاصة، في التباهي بذلك، بل منهم من يتحدى بالتبليغ عن الجرائم الجنسية أو تقديم شكاية في الموضوع، معلنا أنهم يستطيعون جعلها قضايا سياسية، ومعاقبة المبلغين.
وقال أحدهم في آخر جلساته إن “الجنس مباح ، ولو لم ترض المرأة”، مستشهدا بحادثة مسؤول، عما يسمى في مخيمات تندوف بقطاع “البناء والتعمير والمساعدات الإنسانية”، الذي يتحرش بالنساء ويستغلهن جنسيا، ناهيك عن ملفات كثيرة لاستغلال الأرامل في الاغتصاب، مقابل الحصول على بعض المال، بل إن إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، يحفل سجله بأكثر من جريمة اغتصاب، منها حين اغتصب “خديجاتو” الصحراوية ذات الجنسية الإسبانية التي رفعت ضده دعوى قضائية.
وتجمع تقارير دولية عن استغلال بوليساريو للأوضاع الاجتماعية، فبالإضافة إلى الاتجار في البشر، يغتني قادة بوليساريو من عائدات المخدرات والتهريب الذي طال، أيضا، المساعدات الأجنبية، التي أصبحت تجارة يستفيد من عائداتها كبار المتحكمين.