طور فريق صيني-ألماني مؤخرا روبوتا صغيرا ناعما يتميز بهيكل نابض قادر على التعامل مع خلية واحدة في جسم الانسان.
وقالت وكالة الأنباء “شينخوا” اليوم السبت إن الروبوت القادر على الاستشعار والامساك بالجزيئات والتحرك يفتح الباب أمام تطوير أساليب جديدة في الطب الدقيق، مثل الجراحة المجهرية وتوصيل الأدوية الى الخلايات المستهدفة.
ووفقا لدراسة نشرت أمس الخميس الماضي في مجلة “Nature Nanotechnology” قام باحثون من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، ومعهد لايبنيز لأبحاث الحالة الصلبة والمواد في دريسدن، وجامعة كيمنتس للتكنولوجيا، بتصنيع نظام النابض المغناطيسي، وهو نظام حساس للغاية يمكن أن يغير شكله على مقياس ميكرون (جزء من المليون من المتر) مدفوعا بإجهاد ضئيل.
واستوحى الباحثون تصميم الروبوت من بعض الخلايا والكائنات الحية الدقيقة التي تستخدم النوابض البيولوجية للقيام بأعمال مثل الاستشعار والافتراس والتوجيه.
وقال شيوي هاي فنغ، من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، المؤلف الأول للورقة البحثية: “يظهر النظام بحجم النانو حساسية تعادل واحدا على الألف من الجاذبية لخلية واحدة”.
ويمكن للروبوت أن يتخذ أي شكل وبالتالي يمكن استخدامه كجهاز استشعار لحركة الحيوانات المنوية مثلا ، أو كملقاط لمعالجة الخلايا.