أنا الخبر ـ آشكاين
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بنسليمان السلطة القضائية باعمال القوانين الجاري بها العمل في في حق المواطن الفرنسي الذي قام بدهس أغنام مواطن مغربي وخرق حالة الطوارئ وهو لا يرتدي الكمامة كما هو واضح من شريط الفيديو المتداول مع الأخد بعين الاعتبار تهديده للراعي الصغير بالدهس.
وقال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه على اثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له طفل أعزل من طرف مواطن فرنسي مقيم بالمغرب منذ ما يزيد عن عقد من الزمن والذي أقدم عن قصد وسبق اصرار على دهس أغنام الراعي الصغير في واضحة النهار وبدون حشمة ولا أي اعتبار لبرائة الطفل الراعي ولا كذلك لظروف حالة الطوارئ والحجر الصحي بسب تفشي وباء فيروس كورونا”.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، على أن “الاغنام كانت ترعى فوق أرض تابعة للملك الخاص للدولة المغربية وليس بضيعة المعمر الفرنسي كما يروج له، مدينة لاحتلال الملك العام البحري التابع للملك الخاص للدولة من طرف المعمرين الاجانب بشاطئ دافيد ببلدية المنصورية عمالة اقليم بنسليمان رفقة مجموعة من النافدين بدون موجب حق .
واستنكرت الهيئة الحقوقية، استغلال مقهى نادي شاطئ دافيد ” الصنوبر” وتحويله لحانة تروج بها الممنوعات من مختلف الخمور بدون رخصة امام اعين الجميع وفي عز ازمة كورونا والحجر الصحي .
وأدان المصدر، حالة الفوضى والتسيب الذي تعيشه منطقة شاطئ دافيد بجماعة المنصورية اقليم بنسليمان حيت ان هناك ايضا الى جانب مقهى نادي الصنوبر التي تشتغل فوق القانون هناك ايضا فندق عشوائي على شاطئ البحر يستغل في الدعارة وترويج الممنوعات دون حسيب ولارقيب .
وطالب المصدر وزارة الداخلية والاملاك المخزنية بضرورة فتح تحقيق بخصوص الطريقة التي يتملك بها المعمر الفرنسي داهس الاغنام ومهدد الراعي بالتصفية الجسدية وغيره من الاجانب والنافدين فيلات على شاطئ دافيد الساحلي .
وأكدت الجمعية،على أن الاجنبي لا يحق له امتلاك ارض فلاحية بالمغرب طبقا لاتفاقية الخزيرات لسنة 1906 الاىبشرطين اذن الدولة المغربية وعقد الشراء وحسب التابت من شهادة المحافظة العقارية فان الارض التي كانت مسرحا لجريمة المعمر الفرنسي لازالت في الملك الخاص للدولة المغربية وليست في ملكية المعمر الفرنسي .
وأشار المصدر الى ان شاطئ دافيد كان قبل الترامي عليه من طرف المعمرين والنافدين عبارة عن غابة الصنوبر تابعة للمياه والغابات وبداية من منتصف التمانينات من القرن الماضي اقدم عامل عمالة اقليم بنسليمان انذاك عبد الكبير بوعسرية باجتثات الاشجار وتشييد مجموعة من الفيلات ،ولتقدم السلطات على عملية المبادلة بين المياه والغابات والاملاك المخزنية حيت اصبحت منطقة دافيد تابعة للدولة المغربية وسلمت للمياه والغابات ارض بالعشرات من الهكتارات بالقرب من منطقة بني عامر بين بنسليمان والمحمدية.