فرض الفيزا سيؤثر على التمور الجزائرية في رمضان؟ في التفاصيل،

يتصاعد النقاش في المغرب حول وفرة وجودة التمور المحلية، حيث أكد المنتجون والمستوردون أن البلاد ستجد صعوبة في تلبية احتياجات المواطنين من هذه المادة خلال شهر رمضان دون الاعتماد على الاستيراد.

وتشير البيانات إلى أن المعدل السنوي لاستهلاك الفرد المغربي من هذه المادة يبلغ 7 كيلوغرامات، في حين أن المعدل العالمي لا يتجاوز كيلوغرامًا واحدًا.

وتعودت منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية بالترويج لفكرة أن مستوردي هذه المادة في المغرب يعتزمون الابتعاد عن جلب الانتاج الجزائري.

وبحسب هذه التوجهات، يخطط المستوردون لتوجيه استيراداتهم نحو دول مثل تونس والعراق والسعودية والإمارات، مع تجاهل  لمنتج الجزائري بسبب تقارير حول احتوائها على مواد مسرطنة نتيجة استخدام المبيدات الكيماوية في زراعتها.

وبالإضافة فإن فرض تأشيرات الدخول من الجزائر على المغاربة قد يؤدي إلى تراجع حاد في استيراد التمور الجزائرية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على التجار الجزائريين الذين اعتمدوا على تصدير منتجاتهم إلى المغرب على مر السنوات.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً