وصف رئيس الحركة من أجل تقرير المصير بمنطقة القبائل (الماك)، فرحات مهني، الجزائر بالدولة راعية الإرهاب،
مشيرا إلى أن “كل ما حدث من إرهاب في منطقة الساحل كان بمباركة السلطات الجزائرية”.
واستغرب مهني في مقابلة تلفزيونية، اتهام النظام العسكري الجزائري لحركة “الماك” بالإرهاب مع أنها تناضل سلميا للمطالبة بنفس ما تطالب،
به جبهة البوليساريو التي تتبنى العمل العسكري بدعم من حكام قصر المرادية.
وتابع فرحات مهني قائلا: “نحن لسنا كالبوليساريو التي تسلحها الجزائر لكي تقاتل من أجل حقوق تريدها الجزائر.
يتهموننا بأننا إرهابيون لأننا نطالب بنفس الحقوق التي تدعمها الجزائر بالنسبة للبوليساريو ومع ذلك البوليساريو يرفعون السلاح ونحن لا نفعل ذلك”.
كما استغرب مهني، ازدواجية مواقف الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو من أجل الانفصال وترفض منح نفس ما تعتبره حقا لشعب القبائل.
وأشار مهني إلى أن “الحكومة القبائلية المؤقتة”، للمطالبة بحق تقرير المصير، تأسست في سنة 2010، بعد عدم تفاعل السلطات المركزية الجزائرية مع مطالب الحكم الذاتي.