لاذ دركي يشتغل بالقيادة الجهوية بفاس، بداية الأسبوع الجاري، بالفرار من مقر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بشارع النصر بالرباط، تسبب في حالة استنفار أمني قصوى وسط عناصر فرقة البحث التمهيدي، التي كانت تستمع إليه.
و في تفاصيل الخبر، أفاد مصدر وفق ما كتتبه “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الدركي الذي جرى استقدامه من العاصمة العلمية للمملكة، للإستماع إلى تصريحاته في ملف معين، فاجأ المحققين بإغلاق هاتفه والتواري عن الأنظار من ثكنة شخمان، ومشطت قوات الدرك محيط الثكنة وشوارعها دون جدوى، وأثناء ربط الاتصال به تبين أن هاتفه مغلق.
واستنادا إلى المصدر ذاته، ربطت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية الاتصال بوالده، المتحدر من الرشيدية، والذي حضر إلى ثكنة شخمان، أملا في مساعدة الدرك على العثور عن ابنه.
ووفقا لما تداول على نطاق واسع، يعاني الدركي ظروفا نفسية، واعتقد أن الفرقة الوطنية ستضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، أو تعرضه على طبيب نفسي مختص تابع للمصالح الصحية بالقيادة العليا للدرك الملكي، ليطلق ساقيه للريح دون أن يظهر له أثر.