قال فيصل فجر، متوسط ميدان المنتخب الوطني المغربي، إنه مُستعد للموت من أجل قميص “أسود الأطلس”، مؤكداً شعوره بالقوة وأحاسيس مُتفرِّدة كلما دافع عن ألوان منتخبه الوطني ومثَّله في مباريات سواء رسمية أو ودية.
وأوضح قائد نادي كون الفرنسي، في حوارٍ أجراه مع مجلة “فرانس فوتبول”: “أنا مستعد للموت على أرضية الملعب من أجل منتخب بلدي، لدي غضب عارم في دواخلي وسيظل دوماً، والأمر يتضاعف حينما أحمل قميص المنتخب الوطني المغربي”.
وأردف: “هناك شيء ما يُحرِّكني ويجعلني أكثر قوة. أشعر بأشياء لا يمكنني أن أحس بها وأنا مع فريقي. سنبذل كل شيء من أجل قيادة المنتخب المغربي إلى أبعد نقطة ممكنة. لا أريد قول ربع النهائي أو نصف النهائي، ولكن أود قول النهائي. مع كامل احترامي للمنتخبات المشاركة، لكن منتخبنا لديه كلمة لقولها”.
“ننتظر التتويج بكأس أمم أفريقيا منذ مدة طويلة، حينما كنت أمام شاشة التلفاز، كنت أشاهد كافة المسابقات، أول منافسة تابعتها بعيون المُناصر كانت نهائيات كأس العالم 1998، من يقول لك إنه يشاهد التلفاز منذ خمس سنوات، عليه أن يتوقف عن حماقاته”، يُضيف فجر.
وواصل نفس المتحدث قائلاً: “لكن حينما تصل إلى ثماني أو تسع أو عشر سنوات من المتابعة يتغير الأمر. شاهدت نهائيات كأس العالم 1994 لما كان في عمري خمس سنوات، شاهدت كذلك مقاطع في موقع يوتوب أو من زاوية أخي الأكبر ووالدي”.
وأكد صاحب الـ30 سنة أنه عاش نسخة 2004 من الأعماق، وهي الدورة التي بلغ فيها “أسود الأطلس” نهائي المسابقة وانهزم أمام تونس، مُضيفاً: “لدي قبعات وصور على حاسوبي تعود إلى تلك الحقبة، كما أملك ذكريات أخرى من بينها قميص مصطفى حجي الذي يتواجد حالياً مع الطاقم الفني”.