فتح قنصليات في الصحراء المغربية.. تبّون يعلّق في التفاصيل،
أجرى الرئيس الجزائري تبّون، بطلب منه، “حواراً” مع قناة “الجزيرة”، حرص مسؤولوها على اختيار الصّحافية الجزائرية خديجة بن قنة لإجرائه.
ومن المواضيع التي تطرّق لها “الرّئيس” تبّون مسألة افتتاح العديد من البلدان تمثيليات لها في مدينتي العيون والدّاخل، عاصمتَي الصحراء المغربية.
وقال تبّون بهذا الشّأن إن ذلك لن يكون له تأثير في مسار النزاع في الأمم المتحدة،
(يقصد النزاع المفتعَلَ حول الصحراء المغربية) وأن بلاده “تطالب فقط بإجراء الاستفتاء في الصّحراء”.
وصرّح تبّون في الحوار ذاته بأن علاقة الجزائر بالمغرب وصلت إلى “نقطة اللاعودة”،
وبأن موقفهم (يقصد نظام الجنرالات العسكري الحكم) هذا هو ردّة فعل.
وتابع “الرّئيس” الصوري لبلد تحكم عليه مجموعة من الجنرالات قبضتها وتحكمه فعلياً بيد من حديد “نتأسّف لوصول العلاقات الجزائرية/ المغربية إلى هذا المستوى بين بلدين جارَين”.
وأبرز أن الجارة الشّمالية (إسبانيا) “اختارت الانحياز بتصرّفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها” في ملف الصّحراء، المغربية.
وتابع في السياق ذاته “نعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصّحراء موقفاً فردياً من حكومة سانشيز.. الحكومة الإسبانية الحالية تناست أنها القوة المُستعمِرة السّابقة للصّحراء الغربية ومسؤوليتها قائمة”.
وممّا جاء في حديث تبون أيضا أن علاقات الجزائر وإيطاليا علاقات “استراتيجية وتاريخية ومتينة جدّا وتمتدّ من أيام الثورة”،
مشيرا إلى أنّ “اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين ونسعى إلى تنفيذها بالتعاون مع أوروبا”.
أما في ما يتعلق بعلاقات الجزائر وفرنسا فقال تبّون إنها “متذبذبة” وإن “السفير الجزائري سيعود إلى باريس قريبا”.