أنا الخبر ـ متابعة
أفادت مصادر مطلعة، أن العلاقات المغربية الجزائرية تعيش تحولات كبرى في الأسابيع والأشهر الماضية، حيث لم تستبعد مصادرنا أن يتم الإعلان عن فتح الحدود البرية بين البلدين مباشرة بعد انتخاب رئيس جزائري جديد وانتهاء البلوكاج السياسي الذي تعيش على وقعه البلاد.
وأكدت المصادر ذاتها، أن هذه المعطيات يؤكدها البلاغ الصارم والشديد اللهجة الصادرة عن الخارجية المغربية اليوم والرافض للتصريحات غير المحسوبة الصادرة عن مزوار لدرجة وصفها بغير المسؤولة والمتهورة والرعناء، ما يعني أن أعلى سلطة في البلاد لا ترغب إطلاق في الوقت الحالي تعكير الأجواء بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة.
للإشارة فإن عدة أطراف داخل الشقيقة الجزائر بدأت تطالب بطي صفحة العداء بين البلدين والموافقة على فتح الحدود المغلقة منذ ما يقارب 20 سنة. (أخبارنا)