تشهد غينيا، اليوم الاثنين، إضرابا عاما مفتوحا دعت إليه الحركة النقابية الغينية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن النداء الذي أطلقته المركزيات النقابية للقطاعين العام والخاص وكذا القطاع غير المنظم في البلاد، يهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، وإنهاء الرقابة الإعلامية والإفراج عن نقابي في قطاع الصحافة.
وتلقت الحركة النقابية الغينية دعم الأحزاب السياسية الرئيسية وأغلب منظمات المجتمع المدني.
وتأتي هذه التعبئة في ظل مناخ من التوتر الاجتماعي المتنامي، و غياب الحكومة التي حلتها السلطات الانتقالية التي أمرت أيضا بتجميد الحسابات البنكية لأعضائها ومصادرة جوازات سفرهم.
وذكرت وسائل الإعلام، أن العاصمة كوناكري بدت وكأنها مدينة أشباح صباح اليوم الاثنين. كما بدت الطرق فارغة مع أنها تكون عادة مزدحمة، وأغلقت البنوك، والمدارس والمحلات التجارية.
وذكرت “غينيانيوز” أن الأكشاك التي تقدم خدمات تحويل الأموال مثل “أورانج موني” أو “موبيل موني”، أغلقت أبوابها، مما خلق صعوبات للمواطنين الذين يستخدمون هذه الخدمات في معاملاتهم اليومية.