في مشهد كأنه فلم كوميدي آثار سخرية عارمة لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وقام الذباب الإلكتروني لعصابات البوليساريو بالترويج له، وما هو إلا قصف وهمي وقع غرب جدار الدفاع المغربي، حيث تبين بعد انتشاره أنه صوت “الرعد” ليس إلا.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي القصف المزعوم، وقامت بالتطبيل له، وتلقته بفرح شديد داخل مخيمات العار، وبعد كل هذا نزلت الصدمة الكبيرة بعد ما أكد عدد من المواطنين أن الحادث ليس سوى صوت الرعد حيث تشهد منطقة الصحراء شرقي مدينة السمارة، أمطارا رعدية غزيرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تروج فيه عصابات البوليساريو بتندوف الجزائرية لحروب وعمليات قتالية حامية الوطيس بالقرب من الجدار العازل، لا تعدوا مخيار العصابات الواسع إلى حد لا يصلح معه الترقيع.