أنا الخبر | Analkhabar ـ تليلة الرازي
غَنِمَ الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” من غزوته (زيارته) الأخيرة للجزائر ربح وفير، حسب ما كشفت عنه مجلة (لوبوان) الفرنسية.
حيث جرى اتفاق بينه و بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يقضي باحتكار فرنسا لما يقارب 20 في المئة من المعادن الأرضية النادرة الموجودة في الجزائر.
مما يخلص فرنسا من التخوف من نقص هذه المعادن التي تحتكرها الصين.
وحسب نفس المجلة فإن ماكرون بهذه الاتفاقية، يريد كسر الاعتماد شبه التام لفرنسا خاصة و أوروبا عموما على الصين من أجل تزويدها بالمعادن النادرة المستعملة في الصناعات التكنولوجية.
واذا كان الرئيس الفرنسي باتفاقه مع نظيره الجزائري سيمكن الفرنسيين من جلب المعادن النادرة من الجزائر، فإن الرئيس الجزائري عجز عن إقناع نظيره الفرنسي بتسليمه أرشيف الفترة الاستعمارية.
ولم يحصل منه على موقف مؤيد لقضيتها الأولى وهي أزمة الصحراء المغربية، حيث لم يتطرق الرئيس الفرنسي للموضوع لا أثناء الزيارة ولا في الندوة الصحفية التي عقدها بعد عودته لفرنسا.
مما يعني أن الزيارة كانت مثمرة وناجحة للرئيس الفرنسي والعكس تماما للجزائر.