أنا الخبر ـ متابعة
بعد لقاء دام قرابة ساعتين بين إبراهيم غالي ومكتب محاماة الحاج حمو، من أجل متابعات قضائية تلغي أحقية دول في فتح قنصلياتها في مدينتي الداخلة والعيون، واتفق فيه الطرفان على الخطوط العريضة التي سيعمل عليها المكتب القانوني والدعم الذي سيحصل عليه من الدولة الجزائرية، جاءت الصدمة من الرئاسة الجزائرية، التي رفضت نتائج هذا اللقاء، كما يقول مصدر “الأسبوع”.
وألغى الرئيس عبد المجيد تبون “المقاربة القانونية” في مواجهة المملكة في الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن الجيش هو من سيتكلف بإدارة هذه الأزمة في تنسيق كامل مع الرئاسة.
ويرفض رئيس الجمهورية الجزائرية أي محادثات رباعية جديدة، كما حدث في مائدة جنيف، ويقر فقط بإشراف الاتحاد الإفريقي إلى جانب الأمم المتحدة على أي عملية جديدة لحل قضية الصحراء.