أنا الخبر ـ متابعة
فتح المكتب المديري لرجاء بني ملال لكرة القدم النار على (ع. ن)، أحد الأطر التدريبية بالفريق، واتهمه بمحاولة التسبب في انتشار فيروس كورونا داخل النادي، وذلك بعدما رفض إخبار لاعبيه بإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا، قبل خوض مباراتهم ضد فريق أولمبيك آسفي، مما سيعرض رجاء بني ملال لعقوبات إدارية، بعد إعلان ثبوت حالة الاعتذار، لعدم تنقل الفريق إلى مدينة آسفي.
وأصدر الفريق الملالي بلاغا وفق ما نشرته “tele maroc”، أكد فيه أن المعني بالأمر ظل يراكم الأخطاء المهنية، التي كادت أن تتسب في عقوبة قاسية ضد فريق الأمل، بعد أن استدعى اللاعب (ع. س) رغم إصابته بفيروس كورونا للتنقل الى مدينة أكادير لإجراء مباراة ضد فريق أولمبيك الدشيرة.
وكان الحظ بجانب الفريق، حيث إنه لم يقحم اللاعب المعني بالأمر في المباراة سالفة الذكر، بعد إشعاره بذلك.
ولم يتوقف المكتب المديري لرجاء بني ملال عند هذا الحد، بل اتهم إطاره بأن سلوكه يدخل ضمن مخطط انتقامي ضد النادي الذي يمر بمرحلة صعبة، إذ جاء في البلاغ: «يحاولون تشتيت أذهان أعضاء المكتب المديري لإسقاط النادي بالضربة القاضية، ومما يؤكد هذا الزعم أن المكتب المديري اتصل بلاعبين آخرين لتعويض زملائهم، الذين لم يجروا التحليلات المخبرية، وأبدوا تفهما في بداية الأمر لتعويضهم، لكن فوجئوا برفضهم السفر إلى مدينة آسفي لإجراء المباراة، مما يؤكد نظرية المؤامرة التي تحاك ضد فريق رجاء بني ملال، الذي عزم مسؤولوه على مواجهة كل مظاهر الفساد مهما كلفهم الثمن».
من جهة أخرى، كشف البلاغ ذاته، أن سبب الخلاف ناجم عن تمسك الإطار الملالي بمعده البدني، والذي كان يقضي فترة تدريبية برجاء بني ملال، دون أن تتوفر فيه المواصفات التي تؤهله ليقوم بمهامه وتسمح له بالجلوس على كرسي الاحتياط، ما دفع المكتب المديري إلى توجيه إنذار له، وهو الأمر الذي لم يتقبله، حسب تعبير البلاغ.
وختم البلاغ بالقول: «لن يقف المكتب المديري لرجاء بني ملال مكتوف الأيدي حيال التصرفات الغريبة وغير المسؤولة لبعض الأشخاص الذين يصطادون في الماء العكر، إذ سيتخذ عقوبات صارمة وزجرية ضد كل من سولت نفسه العبث بتاريخ وأمجاد فريق رجاء بني ملال».
على صعيد آخر فاز الفريق الملالي، أول أمس الأحد، على فريق الكوكب المراكشي بهدف لصفر، في المباراة التي جرت بملعب مراكش الكبير، ضمن الجولة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني.
وظهر رجاء بني ملال بأداء جيد، وشكل ضغطا كبيرا على الفريق المراكشي طيلة أطوار المواجهة، قبل أن يتمكن من ترجمة تفوقه إلى هدف في الدقائق الأخيرة من النزال، مستغلا أداء الكوكب الذي ظهر بوجه باهت في هذه المباراة.