لمح غانم سايس، عميد المنتخب المغربي، إلى أن قرار الانفصال عن الناخب الوطني السابق البوسني، وحيد خاليلوزيتش، قد كان قرارا صائبا.
كما لمح إلى أن خاليلوزيتش فشل في مهمته ولم يعد لديه ما يقدمه للمنتخب المغربي،
وبالتالي استحالة قيادته لأسود الاطلس لتحقيق الأهداف المسطرة.
سايس، وفي حوار ببرنامج “Rothensenflamme”، اعترف بكون صافرات الاستهجان التي كانت تطلق كلما،
ذكر اسم وحيد في كل مباراة، كانت تخلق التوتر داخل المجموعة الوطنية.
وقال غانم سايس إن الأمور أصبحت معقدة تحت قيادة خاليلوزيتش، خصوصا بعدما صارت صافرات الاستهجان تسمع كلما ذكر اسمه، خصوصا عندما نلعب بالمغرب.
وفي حديثه عن المشاركة في كأس العالم قطر 2022، أكد سايس أن المنتخب المغربي دخل مباراة كرواتيا الأولى وهمه عدم الخسارة،
للبصم على بداية جيدة تفاديا لتكرار البداية المخيبة في مونديال 2018 بروسيا.
وأوضح قائد المنتخب المغربي، أن الأسود لعبوا بشغف في الدور الثاني لعلمهم أنهم سيلعبون من أجل الفوز والبقاء أو المغادرة.
وختم سايس تصريحاته بالتأكيد على أن توقف المنتخب المغربي عند نصف النهائي كان هذا شيئا كبيرا وجيدا.