أعلن المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو رحيله عن نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وذلك في مفاجأة مدوية لم تكن في حسبان إدارة النادي ولا جماهيره.
وأكدت مصادر موثوقة أن غاريدو أبلغ إدارة النادي بقراره فور عودته إلى الجزائر، عقب إلغاء مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية ضد نهضة بركان المغربي.
وعبر غاريدو عن خيبة أمله من عدم خوض المباراتين، مشيرًا إلى أن مجهود الفريق طوال الموسم ضاع هباءً.
وتشير المعلومات إلى أن غاريدو تلقى عروضًا من أندية عربية أخرى، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الرحيل عن اتحاد العاصمة.
وكان غاريدو قد تولى تدريب اتحاد العاصمة في شهر أكتوبر الماضي خلفًا للمدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، ووقع عقدًا لموسم واحد قابل للتجديد.
وخلال مسيرته مع اتحاد العاصمة، قاد غاريدو الفريق إلى الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية، كما حقق المركز السادس في الدوري الجزائري.
ويُرجح أن يكون قرار غاريدو بالرحيل مرتبطًا بإلغاء مباراة نهضة بركان، بالإضافة إلى ابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الدوري.
غاريدو يبحث عن تحديات جديدة:
يُعدّ غاريدو مدربًا ذا خبرة واسعة، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية العربية والأوروبية، وحقق معها العديد من الإنجازات.
ويبدو أن غاريدو يبحث عن تحديات جديدة في مسيرته التدريبية، ما يفسر رفضه تجديد عقده مع اتحاد العاصمة.
ماذا يخبئ مستقبل اتحاد العاصمة الجزائري؟
رحيل غاريدو يمثل ضربة قوية لاتحاد العاصمة، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم.
سيتعين على إدارة النادي البحث عن مدرب جديد في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار قلة الوقت المتبقي قبل بداية الموسم الجديد.
كما سيكون على الإدارة العمل على تعزيز صفوف الفريق من أجل تحقيق النجاح في الموسم المقبل.