يرى المدرب الأسبق لكل من فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، الإسباني، خوان كارلوس غاريدو،
أنه بغض النظر عن العمل الاستراتيجي الكبير الذي جعل به وليد الركراكي المنتخب المنتخب المغربي فريقا شرسا،
فإن له نقاط ضعف يجب على منتخب بلاده استثمارها.
واعتبر غاريدو في تصريح لصحيفة “ماركا” الاسبانية، أن المغرب يفتقد الكثير بخلاف إسبانيا التي تبقى هي أفضل دولة في العالم على مستوى التكوين المدرسي،
ضاربا المثال ببرشلونة، فياريال، مدريد، فالنسيا وغيرها من المدارس المتفوقة للغاية، على قوله.
وأوضح غاريدو أن الأندية الكبرى في المغرب لا تزال تفتقر إلى التزام قوي بالتكوين القاعدي والبنية التحتية،
ما يجعل الكثير من لاعبي الأحياء يفتقرون إلى الانضباط وتلك العادات المهنية التي تولدها مدارس الأندية الإسبانية.
وقال غاريدو أن ضعف المغرب يكمن في نجاح إسبانيا، موضخا بالقول:” تحتاج إسبانيا للنجاح في السيطرة على الكرة والتمرير الجيد،
وقبل كل شيء، لإنهاء العمليات بشكل جيد، وأخذهم معظم الوقت نحو هدف الخصم، لأنه المكان الذي يريد المغرب أن ينضم إليه.
واعتبر مهتمون بشؤون كرة القدم أن تصريحات غاريدو فارغة،
إذ أن ما قاله يدخل في خانة تشخيص واقع الكرة في المغرب وليس مسألة نقاط ضعف أو قوة للمنتخب المغربي.
كما أجمع على أن التقرير مغلوط بحكم أن لاعبي المنتخب المغربي تكونوا في مدارس أوروبية وعلى أعلى مستوى ولا علاقة لهم بما تحدث عنه غاريدو.