عيد الأضحى.. أغنام أمريكية وأوروبية في الأسواق المغربية في التفاصيل،
وصلت إلى ميناء طنجة المتوسط، وفق مصادر إعلامية، شحنات من رؤوس أغنام،
في أفق سدّ الخصاص المرتقب في الأسواق وتوفير اللحوم الحمراء تزامناً مع رمضان الأبرك.
ومن شأن هذه الشّحنات، التي قدمت، بحسب المصادر ذاتها، من بلدان أوروبا وأمريكا، أن تعزّز العرض من اللحوم في الأسواق المغربية.
وسيُمكّن وصول شحنات إضافية، قريباً، وفق المصادر نفسها، من تزويد السوق الوطنية بلحوم إضافية،
ما سيسهم في انخفاض أسعار القطيع الوطني على بعد أيام من “العيدْ الكبيرْ”.
وخلافا لما تم بالنسبة إلى لأبقار، التي تمّ تحديد عدد ما سيجلب منها من الخارج في 200 ألف رأس،
لم يتمّ، وفق المصادر نفسها، تحديد عدد رؤوس الأغنام التي يرتقب أن يستوردها المغرب.
يأتي ذلك في الوقت الذي كانت منابر صحافية قد تناولت “أزمة” اللحوم الحمراء التي يشهدها المغرب حالیاً،
مبرزة أنها ستتفاقم قریباً، بالنظر إلى الخصاص الذي وصفته بالكبير في رؤوس الأغنام خلال العیدْ المقبل.
وطرح التساؤل ما إن كانت الحكومة ستلجأ (مرة أخرى) في ظلّ الجفاف والنقص “الحاد” في قطيع الخرفان خلال عيد الأضحى إلى الاستيراد،
حفاظاً على استقرار و/أو تراجع أثمنة اللحوم الحمراء.
وتمّت الإشارة إلى أنه في ظلّ الارتفاع الذي تشهده أسعار المواد الأساسية والنقص الكبير في القطيع الوطني،
يجب يتعامل المسؤولون مع هذه الأزمة بحكمة وتبصر لاحتواء الوضع.
يشار إلى أنّ الواردات من الأغنام تستفيد من رفع الحواجز الجمركية، لخفض أسعار اللحوم،
على غرار ما تَقرر بالنسبة إلى واردات الأبقار البرازيلية.
وقد فتحت الحكومة الباب للمهنيين لاستيراد الأبقار والأغنام،
من خلال رفع الرّسوم الجمركية، في إطار مساعيها إلى خفض أسعار اللحوم.