عاد أربعة رواد فضاء إلى الأرض الجمعة بعد مهمة خاصة في محطة الفضاء الدولية استمرت 18 يوما.
وأظهر بث مباشر كبسولة “كرو دراغن”، التابعة لشركة “سبايس إكس”، وهي تهبط ببطء باتجاه المحيط الأطلسي قبالة ساحل فلوريدا.
وكانت المهمة المسماة “أكسيوم 3” (Ax-3)، ثالث رحلة فضائية من نوعها تنظمها شركة “أكسيوم سبايس” الأمريكية، وأول مهمة تمولها بصورة تامة وكالات وطنية.
وقال أحد رواد فضاء قائد المهمة الأمريكي-الإسباني، مايكل لوبيز-أليغريا، قبل العودة إلى الأرض: “أنا فخور جدا بزملائي في (أكس-3) الذين ساعدوا وكالاتهم (الفضائية) على تحقيق كل أهدافها العلمية”.
ومن بين رواد فضاء ألبير غزر أوجي، وهو طيار وعقيد في سلاح الجو التركي، ووالتر فيلادي، عقيد في سلاح الجو الإيطالي سبق أن شارك في رحلة فضائية مع “فيرجن غالاكتيك”، والسويدي ماركوس وانت الذي تدعمه وكالة الفضاء الأوروبية.
وكان من المقرر أن تستمر المهمة أسبوعين، لكن رحلة العودة تأخرت أياما عدة بسبب الطقس.
وأجرى الطاقم 30 تجربة ترمي، خصوصا، لتعزيز الفهم بشأن تأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان.
وقد أسس المدير السابق لبرنامج محطة الفضاء الدولية التابع لناسا مايكل سوفريديني ورجل الأعمال كام غافاريان شركة “أكسيوم سبايس” سنة 2016.
وبالإضافة إلى تنظيمها مهمات خاصة إلى المحطة الفضائية، تعمل الشركة على تطوير بزات لمهمات “ناسا” القمرية المستقبلية.
وتعتزم الشركة أيضا بناء أول محطة فضائية تجارية ستكون مرتبطة في المرحلة الأولى بمحطة الفضاء الدولية.