أنا الخبر ـ متابعة
أوردت جريدة “الصحيفة“،أنه لأول مرة، ظهر مقاتلون تابعون لجبهة البوليساريو الانفصالية، وهم يستعرضون نظام دفاع جوي محمول من نوع 9K32 Strela-2 الروسي الصنع.
ونشرت العديد من الصفحات التابعة للبوليساريو مقاتلين تابعين للجبهة وفق ذات الجريدة، وهم يحملون على أكتافهم صواريخ من نوع “ستريلا – 2” وهو نظام صاروخي أرض- جو خفيف الوزن محمول على الكتف، كما أنه مصمم لاستهداف الطائرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة، مع توجيه سلبي بالأشعة تحت الحمراء ورأس حربي شديد الانفجار.
وبالرغم من أن هذه الصواريخ التي ظهرت لأول مرة سنة 1968 على عهد الاتحاد السوفياتي أصبحت متجاوزه بفعل تطور أنظمة الردارات في الطائرات والمروحات التي أصبحت أكثر حداثة، إلا أن ظهورها على أكتاف مقاتلي جبهة البوليساريو يعيد إلى الأذهان الخلاف المغربي الإيراني الذي تسبب في قطع العلاقات بين البلدين، بعدما اتهمت الرباط، الملحق الثقافي لسفارة إيران في الجزائر، أمير الموسوي، بتسهيل وصول عناصر من “حزب الله” اللبناني إلى تيندوف جنوب الجزائر، حيث قاموا بتدريب عناصر الجبهة الانفصالية على استعمال صواريخ أرض – جو.
وعملت إيران بتنسيق مع المخابرات الجزائرية التي سهلت تواجد عناصر “حزب الله” للوصول إلى مخيمات البوليساريو جنوب الجزائر، على تدريب عناصر الجبهة الانفصالية على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب، بالإضافة إلى إرسال صواريخ سام 9 وسام 11″، حسب ما سبق أن صرح به وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.