أفاد وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين،
أن عملية مرحبا 2023 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج التي انطلقت قبل شهر،
سجلت ارتفاعا في أعداد الوافدين عبر مختلف نقط العبور المينائي بحوالي 28 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية،
معتبرا أن هذا يرجع أساسا إلى مناسبة عيد الأضحى.
وأكد السيد عبد الجليل في معرض جوابه عن سؤال حول “الإعداد لموسم عودة مغاربة العالم”،
تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية، أن عملية العبور، التي أطلقت بتعليمات من صاحب الجلالة ابتداء من 5 يونيو الماضي،
“تمر عموما في ظروف جيدة وذلك بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين”.
وفيما يخص عملية العبور عبر البحر لهذه السنة، أكد المسؤول الحكومي أن وزارة النقل واللوجيستيك عملت على توفير طاقة استيعابية تستجيب للتدفقات المنتظرة خلال فترات الذروة، لافتا إلى أنه تمت تعبئة 32 سفينة لتشغيلها على 12 خطا بحريا لربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لتأمين 538 رحلة أسبوعية بسعة إجمالية تقدر بـ 501 ألف مسافر و136 ألف سيارة كل أسبوع.
وبخصوص أسعار التذاكر، أوضح الوزير أنها عرفت ارتفاعا مهما على المستوى العالمي مقارنة مع سنة 2019 نتيجة للتضخم الذي يعيشه العالم، مبرزا أن الوزارة عملت مؤخرا على حث الشركات البحرية الوطنية والأجنبية على خفض تعريفاتها الخاصة بعملية العبور، “إذ استجابت مجموعة من الشركات التي عرضت تخفيضات تفضيلية على أثمنة التذاكر بلغت 25 في المائة”.
وفي سياق ذي صلة، أبرز وزير النقل واللوجستيك أن عملية مرحبا تظل فريدة من نوعها، كما تستلزم تعبئة الإمكانيات اللوجيستيكية الضرورية وتظافر جهود العديد من المتدخلين حتى يتسنى لأفراد الجالية السفر في ظروف مريحة وآمنة، سواء عبر الطائرة أو بحرا.