عملية الإحصاء بالمغرب.. المبلغ المالي الذي سيتلقاه المشاركون

يشهد المغرب حالياً استعدادات مكثفة لإطلاق عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى المقررة بداية من شهر شتنبر المقبل.

وقد دخلت عملية تكوين الباحثين الذين سيشرفون على تنفيذ هذا الإحصاء مراحل متقدمة، حيث وصلت مرحلة التكوين الحضوري إلى مراحلها الأخيرة.

أعداد قياسية من المشاركين

تم اختيار عدد كبير من المشاركين ليكونوا نواة أساسية لإنجاح عملية الإحصاء، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين في مرحلة التكوين الحضوري 53 ألفاً و800 مشارك، موزعين كالتالي:

• الباحثون: 18 ألفاً و300 باحثة و23 ألف باحث.
• المراقبون: ألف و700 مراقبة و9 آلاف و800 مراقب.
• المشرفون الجماعيون: 200 مشرفة و800 مشرف.

معايير صارمة لاختيار المشاركين

تم اختيار هؤلاء المشاركون بعد اجتيازهم لعدة مراحل، بدأت بالتسجيل عبر المنصة الإلكترونية، ثم الانتقاء الأولي، والتكوين عن بعد، والمقابلة الحضورية.

وقد تم اختيارهم بناءً على مجموعة من المعايير التي تضمن كفاءتهم وقدرتهم على القيام بالمهام الموكلة إليهم.

تعويضات مجزية للمشاركين

حرصاً من الجهات المنظمة على تشجيع المشاركة الفاعلة في هذا الإحصاء، تم تخصيص تعويضات مالية للمشاركين، وذلك تقديراً لجهودهم ووقتهم. وتشمل هذه التعويضات:

• تعويض يومي خلال فترة الإحصاء: سيحصل المشاركون على تعويض يومي يتراوح بين 250 و500 درهم، وذلك حسب المهام المسندة إليهم. وستستمر فترة الإحصاء لمدة 30 يوماً، أي ما يعادل 30 يوم عمل.
• تعويض عن مرحلة التكوين الحضوري: سيحصل المشاركون أيضاً على تعويض عن فترة التكوين الحضوري، ويتراوح هذا التعويض بين 200 و500 درهم في اليوم، وذلك وفقاً للمرسوم رقم 2.23.580 الصادر بتاريخ 21 دجنبر 2023.

أهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى

يعتبر الإحصاء العام للسكان والسكنى عملية حيوية لتقييم التطور الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي للمملكة، ويساهم في وضع السياسات التنموية المستقبلية.

كما أنه يوفر بيانات دقيقة حول التركيبة السكانية، المستوى التعليمي، الوضع الصحي، الأنشطة الاقتصادية، والسكن، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة في مختلف المجالات.