ينتظر اللاعب عمر الهلالي، المحترف في صفوف نادي إسبانيول الإسباني، القرار الذي سيتخذه الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن إمكانية استدعائه للانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، المعروف بـ “أسود الأطلس”.
يأتي هذا الانتظار في ظل استعداد المنتخب المغربي لمواجهة منتخبي النيجر وتنزانيا، في مباراتين وديتين ورسميتين، على التوالي، وذلك يومي 21 و25 مارس الجاري، في الملعب الشرفي بمدينة وجدة. وتندرج هاتان المباراتان ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
وأفادت صحيفة “المنتخب” بأن اللاعب عمر الهلالي تلقى مؤخرًا إشارات توحي بإمكانية استدعائه للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي. ونتيجة لذلك، يعيش اللاعب حالة من الترقب والانتظار لمعرفة ما إذا كان اسمه سيظهر في القائمة النهائية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا من قبل المدرب وليد الركراكي. وتشير التوقعات إلى أن هذه القائمة قد تحمل في طياتها بعض المفاجآت غير المتوقعة.