يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد حققت انتصارًا ثمينًا في معركتها لاستقطاب المواهب الكروية الشابة، حيث نجحت في إقناع النجم الصاعد أيوب بوعدي بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، وقطع الطريق على المساعي الفرنسية لضمه إلى صفوف “الديوك”.
فبعد مفاوضات ماراثونية ومساعي حثيثة، تمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من إقناع والد اللاعب، حسن بوعدي، بالمشروع الرياضي الذي تقدمه، ليمنح الضوء الأخضر لمسؤولي الجامعة من أجل إلحاق نجله بصفوف “أسود الأطلس” في أقرب فرصة ممكنة.
ووفقًا لمصادر موثوقة داخل الجامعة، فإن الملف قد وصل إلى مراحله النهائية، حيث يتم العمل على إنهاء كافة الإجراءات الإدارية والقانونية لضمان انضمام اللاعب إلى المنتخب المغربي في أقرب وقت ممكن.
أيوب بوعدي محط اهتمام الركراكي

وتشير المصادر إلى أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، يضع اللاعب أيوب بوعدي ضمن قائمة اهتماماته، وقد يتم استدعاؤه للمشاركة في معسكر يونيو المقبل، الذي يتضمن مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس والبنين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المنتخب المغربي للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي ستنطلق في شتنبر المقبل، بالإضافة إلى التحضير لكأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب نهاية عام 2025.
ويعتبر أيوب بوعدي، المحترف في نادي ليل الفرنسي، من أبرز المواهب الكروية الصاعدة في أوروبا، وقد لفت الأنظار بمستوياته المميزة مع فريقه، ما جعله هدفًا للعديد من المنتخبات الأوروبية، وعلى رأسها المنتخب الفرنسي.
ويعكس هذا النجاح الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستقطاب المواهب المغربية الشابة المحترفة في الخارج، وتعزيز صفوف المنتخب الوطني بعناصر قادرة على تحقيق الإضافة ورفع راية المغرب في المحافل الدولية.