أنا الخبر ـ متابعة
أكد مصدر جد موثوق وفق ما كتبته جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أضحى خارج التشكيلة الحكومية المقبلة، إذ أشهر الديوان الملكي “الفيتو” في وجهه، وتم حذف إسمه من اللائحة الثانية التي تضم أسماء المرشحين للإستوزار بإسم مختلف الأحزاب المشكلة للإئتلاف الحكومي، والتي رفعها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للديوان الملكي، قبل أن يطالها الرفض.
وكان ادريس لشكر يسعى بكل ما أُوتي من قوة ونفوذ سياسي لتولي حقيبة وزارة العدل، قبل أن يطاله “فيتو” الديوان الملكي، وذلك بعدما تمكن من إنتزاع تفويض من قياديي الإتحاد الإشتراكي لتدبير اختيار الأسماء المرشحة للاستوزار، وأبلغ الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية لحزب “الوردة” بأن ادريس لشكر سيتولى منصبا وزاريا وازنا ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، وتحدث عن أهمية رد الاعتبار إليه بعد “الفيتو” الذي طاله من عبد الإله بنكيران خلال مشاورات تشكيل الحكومة سنة 2017.
وكشف نفس المصدر، أن “فيتو” الديوان الملكي طال كذلك عبد العالي حامي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ضمٌ إسمه ضمن لائحة المرشحين للإستوزار بإسم “البيجيدي”، إذ أن مساطر الإستوزار معقدة في الحزب، وتخضع الأسماء المقترحة لتصويت من ثلاث مراحل، ولم يجد سعد الدين العثماني من سبيل لإقصاء حامي الدين من الإستوزار قبل أن يطاله “فيتو” الديوان الملكي.