تعرض منزل عائلة برونا بيانكاردي، صديقة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لعملية سطو مسلح خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء،
حيث اقتحمت عصابة مكونة من 3 أفراد المنزل، كان من بينهم اثنان مسلحان، بحثا عن بيانكاردي وابنة نيمار حديثة الولادة “مافي”.
وبحسب صحيفة “آر سفن” البرازيلية، لم يكن أي من بيانكاردي أو نيمار أو ابنتهما في المنزل وقت السطو،
إلا أن والدَي بيانكاردي كانا متواجدين، حيث تم تقييدهما من قبل اللصوص، لكن لم يُصبا بأذى.
وعقب فرار اللصوص، اتصل والد بيانكاردي بالشرطة، التي تمكنت من التعرف على السيارة التي كان يقودها أحد اللصوص،
وهو جارهم يبلغ من العمر 20 عاما، وتم إلقاء القبض عليه، حيث اعترف بالجريمة التي ارتكبها.
وأكدت التحقيقات أن اللصوص سرقوا حقائب يد، ساعات ومجوهرات ثمينة من منزل بيانكاردي،
إلا أن المفاجأة أن العصابة كانت تهدف إلى شيء أكبر من ذلك، وهو اختطاف ابنة نيمار.
ونشرت الشرطة المدنية مقطع فيديو للمشتبه بهم الذين اقتحموا منزل بيانكاردي،
حيث شوهدوا يحملون أسلحة نارية ويوجهونها إلى والدَي بيانكاردي.
وأعرب نيمار عن غضبه الشديد من الحادث، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:
“لقد صدمت بسماع خبر الهجوم على منزل عائلة صديقتي برونا.
أتمنى الشفاء العاجل لوالديها، وأتمنى أن يتم القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن”.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تستهدف عائلة نيمار، الذي يُعد أحد أشهر الرياضيين في العالم.