توقف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال اجتماع الأغلبية الموسع الذي انتهى قبل قليل من يومه الاثنين،
عند الأزمة الخانقة التي يمر منها قطاع التعليم بالمغرب، بسبب ثورة الأساتذة على النظام الأساسي الجديد.
وفي هذا الإطار، وجه رئيس الحكومة خطابه للأساتذة المضربين داعيا إياهم إلى العودة إلى فصولهم الدراسية،
حيث قال: “مستعدون لتجويد النظام الأساسي المتعلق بموظفي نساء ورجال التعليم، وباب الحوار دائما مفتوح”.
كما كشف أخنوش عن تشكيل لجنة تتولى حل مشاكل النظام الأساسي الجديد،
وستكون مكونة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الميزانية ووزير التشغيل.
وأكد رئيس الحكومة خلال ذات الاجتماع على إشرافه بشكل شخصي على اللجنة،
معلنا ترؤسه أولى اجتماعاتها، ومطالبا الأساتذة ب”النية” لأنه سيكون ضامن هذا الملف،
مع تلميحه إلى إمكانية التطرق لموضوع الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين، كبادرة حسن نية من الحكومة.
ومن المتوقع أن تعقد اللجنة المكلفة بحل الأزمة اجتماعها الأول خلال الأيام القليلة المقبلة،
في محاولة للتوصل إلى حل توافقي بين الحكومة والأساتذة المضربين، وإنهاء الأزمة التي طال أمدها.