في مقابلة أمام قناتين عموميتين، دافع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن حصيلته لنصف الولاية الحكومية، التي قدمها أمام غرفتي البرلمان.
وأفصح أخنوش، لأول مرة، عن ما يدور في الكواليس، منذ شهرين، ويتعلق الأمر بإمكانية إجراء تعديل حكومي بعد انعقاد مؤتمر الاستقلال.
وقال في هذا الصدد “نحن ننتظر أن تنهي أحزاب الأغلبية مؤتمراتها، وبعدها سيكون هناك نقاش بين مكوناتها حول هذا الموضوع”.
ولم يقدم أخنوش معطيات إضافية حول التعديل، الذي تتابعه قيادات حزبية للظفر بحقائب وزارية، مكتفيا بالتأكيد أنه بعد مضي سنتين ونصف “اشتغل نفس الوزراء وحققوا نتائج جيدة، وسنرى ماذا سيحدث عندما نشرع في النقاش بين أحزاب الأغلبية”.
المصدر: ليكونوميست