كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء اليوم الثلاثاء، عن زيادة في أجور الأساتذة بالمغرب بقيمة 1.500 درهم شهرياً.
وقال أخنوش، خلال جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، إن هذه الزيادة هي الأكبر في تاريخ المغرب، وستكلف المحفظة المالية للدولة حوالي 10 ملايير درهم سنوياً.
وأوضح أن الحكومة وافقت على هذه الزيادة من أجل تجاوز مخلفات الماضي والملفات التي ظلت عالقة منذ سنوات، مردفاً أن هذا القرار اتخذه من أجل مصلحة التلاميذ.
وقال في هذا الصدد “هادي دولة المؤسسات وماغديش نسمحو لوليداتنا يتاخدو كرهائن”.
وأضاف عزيز أخنوش أن الزيادة في أجور الأساتذة تهم 360.000 من أطر وهيئة التدريس، مشيراً إلى أن الحكومة كانت قد وعدت بزيادة قدرها 2.500 درهم، لكنها كانت تتعلق فقط بأطر التدريس الذين سيتخرجون من كلية التربية، وهم يمثلون تقريباً 20.000 شخص كل سنة.
وتابع عزيز أخنوش أن الزيادة في الأجور لا يمكن أن تتجاوز هذا الرقم (1.500 درهم)، وتقديم أكثر من هذا العرض فهو يعني أن موظفي القطاع العام لن يتمكنوا في المستقبل من التوصل بأجورهم.
تأتي هذه الزيادة في أجور الأساتذة بالمغرب في إطار جهود الحكومة لتحسين أوضاع العاملين في القطاع العام، وتحفيزهم على أداء مهامهم على أكمل وجه.