دعا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، فرنسا إلى ضرورة “الخروج من المنطقة الرمادية” وألا تظل تلعب “دور المراقب” بشأن قضية الصحراء المغربية،
مبرزا أنه “حان الوقت للخروج من هذه الوضعية”.
وقال رئيس الحكومة، في مقابلة أجراها مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، إن هناك تطورات كبيرة في قضية الصحراء
بعد اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية،
مؤكدا: “لاينبغي أن تكون باريس مجرد مراقب”. ثم أضاف أن “علاقتنا الاقتصادية مع فرنسا ستتطور”.
من جهة أخرى قال عزيز أخنوش إن اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يحتاج إلى زخم جديد يقوم على الثقة المتبادلة،
مسجلا أن الشراكة بين المملكة وأوروبا هي الأكثر تقدما”.
وأشار أخنوش، في حوار مع اليومية الفرنسية (لوبينيون)، إلى تعدد مجالات الشراكة المستقبلية بين الطرفين،
لا سيما الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الهيدروجين الأخضر.
وقال رئيس الحكومة “إنه من مصلحة الأوربيين الاستثمار في المغرب،
لا سيما وأن الأزمة الصحية أقنعتهم بنقل أنشطتهم في مجال قريب”،
مذكرا بأن “المغرب هو الشريك الرئيسي للاتحاد الأوربي في القارة الإفريقية، حيث تضاعفت المبادلات التجارية ثلاث مرات خلال العقد الماضي لتبلغ 45 مليار يورو في العام 2021”.