أنا الخبر| analkhabar|

تواجه عملية استيراد اللحوم الطازجة (المبردة والمجمدة)، التي كانت تهدف إلى تخفيض الأسعار في السوق المحلية، العديد من العقبات. فقد كشف مهنيون في قطاع اللحوم بفاس والدار البيضاء عن وجود تحديات تعرقل نجاح هذه المبادرة.

أشار تجار لحوم بالدار البيضاء إلى أن كمية اللحوم المستوردة ضئيلة للغاية ولا تساهم بشكل فعال في خفض الأسعار. كما أفادوا بأن مصالح تابعة لوزارة الداخلية قد منعت استقبال اللحوم المستوردة في مجازر المدينة دون تقديم أي تفسير واضح.

رغم ذلك، لاحظ التجار إقبالاً جيداً من المستهلكين على اللحوم المستوردة في بعض المتاجر، مما يشير إلى انفتاح المواطنين على هذا النوع من اللحوم.

في فاس، أكد تجار اللحوم أن كمية اللحوم المستوردة محدودة للغاية وأن معظم التجار لا يزالون يفضلون بيع اللحوم المحلية. يرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

  • غياب الثقة في جودة اللحوم المستوردة: يشكك المستهلكون في جودة اللحوم المبردة والمجمدة المستوردة.
  • صعوبة تخزين وتبريد اللحوم المستوردة: تواجه المحلات التجارية تحديات في الحفاظ على سلسلة التبريد اللازمة للحوم المستوردة.
  • تفاوت الأسعار: يختلف سعر اللحوم المستوردة من محل لآخر، مما يزيد من حيرة المستهلك.

أكد التجار أن استمرار تفضيل المستهلكين للحوم المحلية وارتفاع تكاليف الاستيراد يساهمان في إعاقة نجاح مبادرة استيراد اللحوم الطازجة وفشلها في خفض الأسعار بشكل ملموس.

اترك تعليقاً