أثارت “زلة لسان” جديدة للرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد المجيد تبون جدلاً واسعاً، لم يقتصر على داخل البلاد فقط، بل وصل صداها إلى خارج الجمهورية، مما دفع وسائل إعلام أجنبية إلى التحقق منها بالاعتماد على بيانات اقتصادية موثوقة.
وقال تبون، الثلاثاء، خلال تجمع انتخابي في وهران، إن “اقتصاد الجزائر أصبح الثالث في العالم”، مما أثار موجة سخرية عارمة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي. تساءل البعض عن الهدف من ترويج مثل هذه المزاعم التي يعلم الجميع أنها مضللة.
وتفاعل سياسيون وإعلاميون جزائريون مع ما جاء على لسان عبد المجيد تبون، معتبرين أن كلامه يعني أن الاقتصاد الجزائري بات منافساً قوياً لاقتصاد الولايات المتحدة الأميركية والصين، بينما يعاني الشعب الجزائري من وضع معيشي سيء جعلهم يخرجون إلى الشارع للاحتجاج أكثر من مرة.