بعث عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، مراسلة إلى “الرّخيص” إبراهيم غالي،
الذي أعيد “فرضه” كأمين عامّ لتنظيم “البوليساريو” الانفصالي.
وقدّم تبّون تهانيه لـ”غالي” قائلا: “أتقدّم إليكم بأحرّ التهاني،
متمنيا لكم دوام النجاح والتوفيق في أداء مهامّكم النبيلة، خدمةً للقضية الصّحراوية العادلة وشعبها الأبي”.
كما جاء في برقية تبّون المُهنّئة لصنيعه: “يسرّني على إثر تجديد الثقة فيكم أميناً عامّاً لجبهة تحرير السّاقية الحمراء ووادي الذهب،
ورئيسا للجمهورية العربية الصّحراوية الديمقراطية الشقيقة،
أن أتقدّم إليكم بأحر التهاني، متمنيًا لكم دوام النجاح والتوفيق في أداء مهامّكم النبيلة، خدمة للقضية الصّحراوية العادلة وشعبها الأبي”.
وأضاف “الرّئيس” الصوري في رسالته إلى “رئيس” جمهورية الوهم: “كما يطيب لي بهذه المناسبة أن أهنّئكم على نجاح المؤتمر السّادس عشر لجبهة البوليساريو، وأحيّي صمود الشعب الصحراوي الشقيق، الذي قال كلمته وأكد، مرّة أخرى،
تمسّكه بحقه المشروع غير القابل للتصرّف أو التقادم في تقرير مصيره وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ذات الصلة”.
وختمت الرّسالة التبّونية إلى الرّخيص المسمى إبراهيم غالي هكذا: “وإذ أجدّد لكم تأكيد موقف الجزائر الثابت ودعمها المبدئي للقضية الصحّراوية العادلة، تفضّلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والـمودة”.
وجدّد تبّون في رسالته إلى كركوزه “غالي” تأكيد “موقف الجزائر الثابت ودعمها المبدئي لـ”القضية الصحراوية العادلة”.
ويشار إلى أنه تمّ (مجدّداً) “انتخاب” “ن بطّوش” (إبراهيم غالي) أمينا عامّا لمرتزقة “البوليساريو”،
مدة ثلاث سنوات أخرى في أعقاب مسرحية “المؤتمر” السادس عشر للجبهة.