الوزير عبد اللطيف وهبي “طبز ليها العين” هذه المرة بخرجة غريبة لا يمكن أن تصدر عن وزير للعدل يا حسرة، يعول عليه المغاربة لإنصافهم والمساواة بينهم في المناصب والحقوق، “أنا ولدي عندو جوج إجازات من موريال في كندا وباه لباس عليه وخلص عليه” في تأكيد مستفز لاستحقاق ابنه النجاح في امتحان المحاماة، هكذا قالها و”اللسان ما فيه عظم “دون مبالات بأبناء الحدادين والحلاقين والبنائين والمياومين وعمال الموقف وغيرها من المهن الشريفة الذين قهرو أنفسهم ليدرس أبنائهم في الجامعات المغربية العمومية وليست لديهم إمكانيات وهبي الثري، أليس في ذلك تحقير الجامعة المغربية التي خرجت الأمراء والوزراء وقادة الجيش والأمن والماسكين بمقاليد البلاد..؟
أليس ذلك تصغيرا من شأن الخريجين الفقراء الذين تلقوا العلم بجيوب وبطون فارغة وصنعوا الأمل..؟ أليس في ذلك استعلاء على المغاربة البسطاء الذين ينطبق عليهم المثل الشهير “لولا أبناء الفقراء لضاع العلم”؟ أم أن على أبناء الفقراء تدور الدوائر هو شعار المرحلة في حكومة العجائب.. هذه بعض تساؤلات مغاربة العالم السفلي على صفحات العالم الأزرق يرددونها بحسرة وألم..