كشفت تقارير إعلامية موحدة عن كواليس قرار فصل الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة “الجزيرة”.
وقالت ذات التقارير إن قرار الفصل اتخذه مدير القناة الإخبارية “أحمد اليافعي” بعد رفض ناصر حذف تغريدة على “تويتر” تدافع فيها عن شرف المرأة المغربية بعد هجوم غير أخلاقي من التلفزيون الجزائري الرسمي.
ناصر لم يتم استدعاؤه بشأن التغريدة، ولكنه تلقى اتصالًا من مدير الأخبار يطلب حذفها قبل أن يرفض ذلك.
بعد ذلك، تواصل اليافعي معه مرة أخرى وهدده باتخاذ إجراءات ضده.
وتم إبلاغ عبد الصمد ناصر بقرار فصله أثناء تواجده في المغرب لزيارة والدته المريضة.
واعتبر العديد من المتتبعين، أن قرار الفصل غير مبرر وغير متناسب مع السبب،
حيث لم يرتكب ناصر أي خطأ مهني جسيم على مدار مسيرته المهنية التي استمرت لأكثر من 26 سنة.
وتضامنت تنظيمات مهنية وصحافية وشخصيات معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وجهات نقابية وحقوقية مع ناصر بعد خبر فصله من “قناة الجزيرة”.