أنا الخبر ـ متابعة
عاد اللاعب الدولي المغربي السابق، عبدالسلام وادو إلى إثارة الجدل من جديد، بشأن ترويجه للدورة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقب تنظيمها في ولاية وهران الجزائرية، خلال الفترة الممتدة 25 يونيو إلى 6 يوليوز، رغم إعلان منتخبات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا للفروسية، تعليق المشاركة في الدورة.
وقال عبد السلام وادو في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ملاعب حديثة، وبراعة معمارية، وبنية تحتية عالية المستوى. ستُقام في وهران، المدينة المُشرقة، ذات الألف واجهة، في إطار ألعاب البحر الأبيض المتوسط. مدينة بِألف عام.. تاريخ عريق غني بِالتقاليد والثقافة”.
ويثير وادو جدلًا كبيرًا في الشارع الرياضي المغربي بتغريداته وتصريحاته، بجانب “الآراء والميولات الفكرية” التي عبّر عنها مرارًا وتكراراً، قبل أن يتفاجأ سابقا متابعوه في “تويتر” بتجميد حسابه حتى إشعار آخر.
وجاء قرار قرار منتخبات البلدان الثلاث، لأسباب تتعلق بسوء التنظيم المتمثل في ”غياب برنامج واضح وتنظيم لوجيستيكي وصحي يضمن سلامة الخيول والوفود المشاركة في هذه التظاهرة من الدولة المنظمة”.
وبدورها، قالت اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، إنها ‘تدين بشدة التبريرات الكاذبة والمغرضة التي قدمها محرروها’، مؤكدة ‘ قرار المشاركة من عدمها في حدث رياضي ما، ترجع حرية اختياره إلى الاتحادات و / أو اللجان الوطنية الأولمبية’.
وأشارت اللجنة في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن “اللجنة المنظمة لألعاب وهران لأول مرة في تاريخ الألعاب المتوسطية، ملتزمة، وبدعم من الجهات الحكومية، بتولي نقل الخيول والمرافقين على نفقة الدولة الجزائرية بواسطة عبارة سيارات الجناح الوطني من الموانئ الأوروبية الأقرب إلى مدينة وهران.