لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الثلاثاء، شمال الهند، وأصيب آخرون بجروح، وذلك في حادث تدافع خلال تجمع ديني.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس للإصغاء إلى كلمة لأحد رجال الدين بالهند، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير، مما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح.
وفي هذا الصدد، قالت شيترا في، المسؤولة بمدينة عليقار (ولاية أوتار براديش)، في تصريح للصحافة، إن “الحاضرين كانوا يغادرون الموقع عندما ضربت عاصفة ترابية وحجبت رؤيتهم مما أدى إلى حصول تدافع والحادث المأساوي الذي أعقبه”.
وأضافت “نركز على تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية للضحايا”، معلنة أن الحصيلة بلغت 116 قتيلا و18 جريحا على الأقل، بعد مرور ساعات على الواقعة.
من جهته، قال كبير المسؤولين الاستشفائيين في الولاية، أوميش كومار تريباثي، إن معظم القتلى من النساء، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأعلن رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في هذا “الحادث المأسوي”.
وعبر مودي، في تدوينة على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، عن تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
يذكر أن نحو 112 شخصا قتلوا سنة 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية، وقتل 115 من الأشخاص سنة 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.