تسببت عاصفة مقبلة من المحيط الهادي في هطول أمطار غزيرة على جنوب كاليفورنيا أمس الاثنين، وأدت إلى فيضانات وانهيارات طينية في المنطقة.
وهذه العاصفة هي الثانية من نوعها التي تجتاح الساحل الغربي الأميركي في أقل من أسبوع.
وتم نشر تحذيرات من طقس متطرف في أجزاء من كاليفورنيا وأريزونا، حيث يعيش نحو 35 مليون شخص، بشأن خطر الفيضانات والرياح العاتية والعواصف الشتوية، مع حث السلطات السكان على توخي الحذر أثناء القيادة.
وسجلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية كميات هائلة من الأمطار والرياح العاتية ناجمة عن هذه العاصفة، التي تأثرت بها شمال كاليفورنيا وانتشرت جنوباً.
حيث وصف أحد خبراء الأرصاد الجوية هذه العاصفة بأنها واحدة من أقوى العواصف التي أثرت على منطقة لوس أنجليس الكبرى منذ القرن التاسع عشر.
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع حاكم كاليفورنيا ورئيسة البلدية وتعهد بتقديم المساعدات الاتحادية للمناطق المتضررة بشدة.
وأبلغت شرطة لوس أنجليس عن وقوع عشرات حوادث اصطدام مرورية، وقد أسفرت عن إصابات، بينما أدت الرياح العاتية إلى سقوط أشجار وخطوط كهرباء مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من المنازل.
وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ العديد من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المياه المرتفعة.