بعد صدور مذكرة بحث في حقه من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، خرج الفنان الشعبي المعروف باسمه الفني ب”عادل الميلودي”،
لكشف حيثيات قضيته وللدفاع عن نفسه.
وقال عادل الخطابي في فيديو نشره على صفحته الرسمية، إن ما قام به (تهديد رجال الأمن)، حدث وهو فاقد للوعي ـ بحسب ادعاءه.
حيث قال بالحرف: “كانت ساحرة ليا واحد السيدة (دون أن يذكر اسمها) ورجعت غير كنهضر وننبح فحال الكلب و بدون شعور”.
وأضاف الميلودي قائلا: “جاو عندي شي ناس حيدو ليا داكشي لقاو عندي التوكال والتقاف وجميع انواع السحر،
و هدشي لي خلاني نتصرف بلا إحساس”.
وأكد الفنان الشعبي “أنه بمجرد إنهاء سهراته الفنية بأوروبا، سوف يعود لأرض الوطن،
ويسلم نفسه للشرطة للتحقيق معه في المنسوب إليه، مشيرا إلى أنه و بعد حل المشكل،
سوف يتجه إلى العلاج بالرقية الشرعية”.
قررت المديرية العامة للأمن الوطني، متابعة عادل الميلودي، قضائيا، وذلك على خلفية ظهوره في شريط فيديو وهو يهدد رجال الشرطة الذين اعتقلوا زوجته بالقتل.
حيث تم إصدار مذكرة بحث وطنية في حق المعني بالأمر، من أجل إهانة الشرطة والتهديد بالقتل.
وتفجرت هذه القضية بعدما خرج عادل الميلودي، عبر شريط فيديو بتصريحات صادمة، حيث قام بتهديد العناصر الأمنية الذين تسببوا في اعتقال زوجته “على حد تعبيره”، بالتصفية الجسدية.
وقال الميلودي: ” أنا كنوض نهضر على حقي ف أي لحظة مجبرو فين يشدوني شديتو ليا المرا مادارت ليكم حتى شيحاجة،
علاش غادي تشدوها، 9 أشهر ديالاش حيت دافعت على ولدها.
5 ديال البوليس ملابسينش معرفناهم واش بوليس ولا شماكرية شادينها والقيامة كحلة،
صورو و لاحو باش الرأي العام حتى واحد ما يدخل على الخط.
و الله ما غادي تبقى فيكم، شفتي أنا نلقى شي واحد من هادوك و نكون سايق فقنيطرة و نلقى شي واجد غادي جهة طريق،
والله حتى ندوز فيه بطوموبيل و حسبوها كسيدة ولا بلعاني، انا كنهضر معاكم نيشان لأن هاذي الحكرة”.