أنا الخبر ـ متابعة
كشفت مصادر مطلعة، عن معطيات جديدة عن الجريمة البشعة التي اهتزت لها مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأربعاء، والتي ذهبت ضحيتها أم على يد ابنها بعدما فصل رأسها وتجول به في الشارع العام.
المصادر قالت إن أصابع الاتهام وجهت حول ارتكابها إلى شاب سبق أن أدين في قضايا الإرهاب، والذي تشير المعطيات الأولية المتوفرة إلى أنه قام بقتل والدته وفصل رأسها عن جسدها قبل التخلص منه في الشارع.
وأضافت ذات المصادر، أن المشتبه به بالغ من العمر 30 سنة، يعاني اضطرابا عقليا، وكان على إثره يتابع العلاج بإحدى المستشفيات، مبرزة أن حالته غير المستقرج كانت تجعله في شجار دائم مع والدته.
وأششارت ذات المصادر عينها أن المشتبه فيه، وبعد تنفيذ الجريمة، فر إلى وجهة مجهولة، مضيفا أن مصالح الأمن باشرت أبحاث مكثفة لتحديد مكانه وإيقافه.