أنا الخبر ـ متابعة
كشف مصدر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، عن كواليس ما تم في اجتماع لجنة الطوارئ، في باريس لحل أزمة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد.
وقال المصدر أن « المناقشات في الاجتماع الصباحي شهدت خلافات كثيرة، بين مساندي الفريق التونسي الذين يدافعون على أحقيته بالفوز باللقب على اعتبار، أن الحكم استدعى لاعبي الوداد ولم يستجيبوا له وهو ما اعتبروه انسحابا من المباراة، كما عللوا طرحهم بأن الفريقين كانا يعلمان بغياب “الفار”، وأن هذا الأخير “أي الفار” غير مؤثر قي نتيجة المباراة، لأن تأثيره على الفريق معا وليس على الوداد فقط.
و المساندين لفريق الوداد البيضاوي الذين يرون أن المدافعين على فوز الترجي باللقب لا يتوفرون على أي دليل يثبت انسحاب الوداد من المباراة، كما أن الوداد لم يكن يطالب سوى بالتحقق من شرعية الهدف أم لا، بالإضافة إلى أن المباراة توقفت أزيد من ساعة، في حين كان على الحكم أن يتخذ قرارا في الخمسة عشر دقيقة الأولى، وأن قرار إنهاء المباراة كان مفاجئا، ولم يأت من طرف الحكم من تلقاء ذاته، بل تلقى تعليمات من جهات من خارج أرضية الملعب.
و للخروج من هذا المأزق بعد أن نشبت الفريقين برأييهما تم اقتراح إعادة نهائي البطولة، كمباراة فاصلة دون النظر لنتيجة الذهاب في أرض محايدة ».
و حسب مصادر مطلعة فقد « تم اقتراح أن تكون المباراة عقب أمم أفريقيا، وتم ترشيح مصر وفرنسا لاستضافة اللقاء على أن تقام بدون جمهور، مع اعتماد قرار أن يقام النهائي في السنوات القادمة على ملعب محايد ».
وأشار المصدر إلى أن هناك جبهة كانت تعارض هذا الاقتراح، وتؤكد أنه يفتح المجال لأي فريق يتعرض لظلم تحكيمي للانسحاب من المباراة، وهو ما سيتسبب في فوضى مستقبلًا.
ويميل التصويت لصالح الاقتراح الأول بفارق ضئيل جدًا، ويؤيده رئيس الكاف أحمد أحمد، الذي فضل استكمال الجلسة مساءً لإصدار القرارات.
و مما يزكي هذا القرار تغريدة لأحمد شوبير ، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على حسابه على “تويتر” جاء فيها، ” “الاتجاه الغالب في “الكاف”، إعادة مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد الرياضي”.