أنا الخبر ـ أ.ح
تلقت الإنفصالية متزعمة نزع العلم المغربي من فوق القنصلية العامة بفالنسيا ضربة موجعة وغير متوقعة، بعدما قررت إسبانيا جرد الجنسية الإسبانية منها والحكم عليها بالعودة إلى مخيمات الذل والعار.
وقالت مصادر “أنا الخبر”، إن القرار كان متوقعا بالنظر للفعل غير المقبوول الذي قامت به المعنية بالأمر والتي حرضت على نزع العلم المغربي من فوق القنصلية العامة بفالنسيا، ووهو قرار ـ بحسب ذات المصدر ـ يبقى مستحقا.
و عبرت المملكة الإسبانية عن إدانتها بشكل قاطع لأي عمل يتعارض مع مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية؛ والتي تعتبر طرفًا فيها وتؤيدها بشدة.
وزارة الخارجية الاسبانية، في بلاغ لها، أدانت بشدة الأعمال التي قام بها بعض المشاركين في مسيرة دعا إليها ما يسمى “اتحاد جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي في منطقة بلنسية” أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية.
وتمكن المناصرون لجبهة البوليساريو، خلال الموعد، من الوصول إلى أسوار القنصلية المغربية وإنزال العلم الوطني المغربي من أجل وضع خرقة الانفصاليين، وبالتالي انتهاك حرمة وسلامة المقر القنصلي.
واعتبرت الخارجية الاسبانية أنه “لا يمكن للحق في الاحتجاج أن يتحول إلى أعمال غير قانونية، مثل المحاولة التي ارتكبت ضد مقر القنصلية المغربية في بلنسية، والتي تعد انتهاكًا واضحًا للتشريعات الدولية”.
وأعلن البلاغ الرسمي لحكومة مدريد أنه ينبغي على إسبانيا المضي في توضيح الحقائق ومواصلة اتخاذ جميع التدابير المناسبة لضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة الإيبيرية.