أنا الخبر ـ متابعة
عرفت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، المنعقدة اليوم السبت 18 شتنبر الجاري، “قربالة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ورفضت مجموعة من أعضاء المجلس الوطني، الخطوة المفاجئة وغير المنتظرة التي أقدم عليها “سعد الدين العثماني”، الأمين العام للحزب.
هذا، وفاجئ “العثماني” الجميع عندما أعلن أنه يتراجع عن استقالته، التي سبق وقدمها رفقة الأمانة العامة للحزب، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وأثار تراجع الأمانة العامة لـ”البيجيدي” عن استقالتها، حفيظة أعضاء كبار بالمجلس الوطني، الذين لم يستسيغوا قرار “العثماني” وقيادته.
وعبر الرافضون لقرار التراجع عن الاستقالة، عن غضبهم بشكل علني وعبر تدخلات وًصفت بالقوية، وطالبوا القيادة باحترام المجلس الوطني.
من جهة أخرى، تم انتخاب “جامع المعتصم” رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب الإسلامي.
وضمت لجنة الرئاسة المذكورة بجانب رئيسها، كل من “عبد العزيز عماري”، “عبد الحق العربي”، و”نبيل شيخي”. “تقول أخبارنا”.